Powered By Blogger

vendredi 24 décembre 2010

ويكيليكس: العاهل المغربي يتدخل في الانتخابات لمنع زحف الاسلاميين

نشرت صحيفة 'الباييس' الإسبانية في عددها الصادر الأحد وثائق سربها موقع ويكيليكس، تقول ان العاهل المغربي الملك محمد السادس 'يتدخل في العملية الانتخابية، في بعض الأحيان، بل حتى في مرشح لمنصب رئيس البلدية، لهدف واحد هو: وقف زحف الإسلاميين حتى لو كان تواجدهم في الساحة السياسية شرعيا'.

وتقول الوثائق المرسلة من السفارة الأمريكية في الرباط والقنصلية الأمريكية في الدار البيضاء الى وزارة الخارجية بواشنطن 'إذا كان حزب العدالة والتنمية (إسلامي معتدل) لا يوجد لديه العديد من رؤساء البلديات اليوم على رأس المدن المغربية الكبرى، فالفضل يعود إلى مناورات المقرب من القصر، وصديق الملك الكبير، فؤاد عالي الهمة'.


وتعلق الصحيفة 'فؤاد عالي الهمة (48 عاما) فاجأ الجميع عن طريق التخلي في اب/اغسطس 2007، عن منصبه كوزير للداخلية. هذا الشخص في الواقع كان هو المسير الحقيقي لأم الوزارات، وكان هذا الصديق المقرب من القصر، قد درس في المدرسة المولوية، ثم تولى منصب مدير ديوان الملك الحالي، عندما كان وليا للعهد'.


ويصف السفير الأمريكي السابق في الرباط، توماس رايلي، في شباط/فبراير 2008، فؤاد عالي الهمة بأنه 'يعتبر في كثير من الأحيان على أنه الشخص الأكثر نفوذا في المغرب بعد الملك'، وانه 'بعد وقت قصير من استقالته أسس الهمة الحركة من أجل كل الديمقراطيين والسبب الرئيسي لإنشائها هو انشغال القصر من ارتفاع شعبية الإسلاميين، من خلال حزب العدالة والتنمية'.


وفي تحليله لاستقالة صديق الملك وإنشائه لحركة من أجل كل الديمقراطيين، توقع السفير الأمريكي تحويل هذه الحركة إلى حزب سياسي واعتبرها 'شيئا جيدا وتقنية فعالة للحد من تهديدات الإسلاميين'، لكن السفير يرى أن أحزاب القصر فشلت عندما بدأت الإصلاحات السياسية في المغرب.


ويصف السفير الامريكي رايلي الاسلاميين بأنهم 'أصبحوا القوة المعارضة الرئيسية في البرلمان للائتلاف الحكومي الذي يقوده الوزير الأول الاستقلالي عباس الفاسي'.


السفير رايلي التقى الهمة في شباط/فبراير 2008. وفوجئ به عندما أفاده بأنه قد تخلى عن منصبه في الداخلية 'وأكد له أنه لا يسعى لأن يكون عضوا في البرلمان، بل يريد العودة إلى بلدته حيث ولد (بن جرير بالقرب من مراكش)، لكي يقضي بعض الوقت مع عائلته هناك'، ولكنه يعود ليؤكد للسفير الأمريكي أنه 'لن يخلد للراحة وسيقوم بعمل جاد من أجل تحسين مجتمعه'. وختم بالقول إن 'ما يمكن أن يفعله أفضل هو تمثيل دائرته (قلعة السراغنة) في البرلمان'، لكن السفير لم يصدق التغيير المفاجئ في رأي الهمة'.


وتمضي الوثيقة في سرد التطورات اللاحقة لذلك اللقاء، فتذكر بأنه بعد وقت قصير من ذلك تأسس حزب الأصالة والمعاصرة، وبعد مدة قصيرة حصل على معظم أعضاء المجالس الجماعية في انتخابات حزيران/يونيو 2009. ويعتقد السفير الامريكي انه من المرجح أن يحصل على الأغلبية النسبية في الانتخابات البرلمانية المنتظرة في عام 2012.


وبالنسبة للانتخابات البلدية 2009، فقد وصفتها الوثيقة، بأنها كانت 'شفافة نسبيا' وفقا للمكلف بالأعمال في السفارة الأمريكية روبرت جاكسون، الا انه أرسل في 15 آب/ اغسطس 2009، مذكرة طويلة إلى وزارة الخارجية يقول فيها 'إن انتخاب رؤساء البلديات من قبل المجالس يشكل خطوة إلى الوراء من أجل الديمقراطية في المغرب'.


وينقل جاكسون عن وزير سابق وعن سفارة فرنسا في الرباط واثنين من مصادر أخرى أن 'الملك محمد السادس لن يسمح لحزب (العدالة والتنمية) بالسيطرة على المجالس البلدية في العديد من المدن المغربية الكبرى مثل الدار البيضاء وطنجة ووجدة، حتى لو حصل الحزب على الأغلبية النسبية من الأصوات في تلك المدن'.


منع الاسلاميين

وتضيف الوثيقة أن تدخل القصر الملكي في وجدة كان 'أكثر وضوحا من أي مكان آخر. ففي هذه المدينة التي تضم نصف مليون شخص في شرق المغرب، منع الوالي المعين في 25 حزيران/يونيو 2009، من قبل وزارة الداخلية، التصويت الذي كان سيؤدي إلى تحالف قوي بقيادة حزب العدالة والتنمية'.

ويوضح جاكسون ان الشرطة والأجهزة السرية قامت بترويع أولئك الذين يؤيدون الائتلاف مع حزب العدالة والتنمية وتم ضرب الزعيم المحلي للحزب حتى سقط في غيبوبة. في حين تم اختطاف عدد كبير من مؤيديه من قبل الشرطة لمنعهم من التصويت.


وفي تعليقه على النفوذ المتعاظم لحزب صديق الملك كتب جاكسون 'حزب صديق الملك، حاضر أيضا لمنع صعود الإسلاميين المعارضين. لقد فعل ذلك بعد الضوء الأخضر الذي تلقاه من القصر. ف(البام) غير راض عن النتائج في الانتخابات المثيرة للإعجاب، حزب فؤاد عالي الهمة مارس ضغوطا سياسية إضافية واستعمل حتى اسم الملك لإجبار الأطراف الأخرى للانضمام إلى التحالف بقيادة صديق الملك وترك التحالف مع حزب العدالة والتنمية'.


ويضيف جاكسون، بأن فؤاد عالي الهمة 'تلطخت سمعته كمصلح وتعززت الانتقادات التي تصفه على أنه أداة في يد القصر'، قبل أن يعتبر أن كل ما حدث سبب 'إحباطا' للإسلاميين المعتدلين، ولكن 'لم يكن كافيا، على الأرجح، لطردهم من اللعبة السياسية'. حيث سمح لهم بتسيير مجالس المدن الصغرى مثل تطوان والقنيطرة.


ويحذر جاكسون من أن 'النتيجة من كل هذا قد أدت إلى مزيد من تآكل التأييد الشعبي للعملية الديمقراطية في المغرب'.


وتضيف وثيقة السفارة الأمريكية أن طريق الهمة إلى السلطة أصبحت مكشوفة بشكل جلي من طرف السياسيين المغاربة حيث اسر للمستشار السياسي للسفارة الأمريكية في الرباط في كانون الثاني/يناير 2008، إدريس لشكر، من زعماء قيادة الاتحادي الاشتراكي (اصبح وزيرا في كانون الثاني/يناير 2010) بأن 'إنشاء الحزب الجديد الرسمي للدولة يمثل تهديدا خطيرا للديمقراطية في المغرب'، واضاف 'سنواجهه بكل الوسائل التي نملك'.


ويصف عبد الإله بن كيران زعيم حزب العدالة والتنمية، الحالة السياسية في البلاد، في مقابلة له مع السفير رايلي في آب/اغسطس 2008، بالقول: 'لقد قرر القصر صنع حزب الأصالة والمعاصرة لملء الفراغ الذي تركته الأحزاب الأخرى حيث أصبحت غير قادرة على ملء الفراغ السياسي في المغرب'.


وأضاف بن كيران أنه 'على الرغم من النوايا الحسنة' وراء إنشاء حزب الهمة، إلا أن 'الوافد الجديد' حسب تعبيره 'يفتقر إلى الشرعية التاريخية، وسوف لن يكون قادرا على جذب المغاربة للانخراط فيه'. وتقول الوثيقة إن بن كيران أبدى ازدراءه 'لتهديدات الهمة لحزب العدالة والتنمية'.

القدس العربي

إحدى برقيات وزارة الخارجية الأميركية التي كشفها مؤخرا موقع ويكيليكس ترسم صورة قاتمة للقضاء في المغرب

ترسم إحدى برقيات وزارة الخارجية الأميركية التي كشفها مؤخرا موقع ويكيليكس صورة قاتمة للقضاء في المغرب، وتعدد أوجه القصور التي تعتريه، قبل أن تخلص إلى أنه تحول إلى عامل يعرقل التقدم وجهود الإصلاح.

وجاء في تلك البرقية الطويلة المؤرخة في 24 أغسطس/آب 2009 أن نظام القضاء في المغرب يعاني من غياب الاستقلالية ومن انعدام الثقة، وأنه وعيا بتلك المشاكل دعا ملك المغرب محمد السادس إلى إصلاح ذلك القطاع في اتجاه جعله مستقلا وفعالا.


وأشارت البرقية التي أرسلت من العاصمة الرباط إلى أنه من غير الواضح رصد مدى التزام الحكومة بإدخال إصلاحات حقيقية في مجال القضاء، وأن القضاة لا يتمتعون بالحد الأدنى من الاستقلالية عن وزارة العدل التي تتحكم في مساراتهم الوظيفية.


ومن مظاهر عدم استقلال القضاء في المملكة، أشارت البرقية إلى أن المجلس الأعلى للقضاء -الذي يرأسه الملك- هو من يضطلع بمهمة اتخاذ الإجراءات التأديبية في حق القضاة، وأن وزير العدل عضو في ذلك المجلس.


وأوردت البرقية شهادات لناشطين حقوقيين وجهات معنية بقضايا العدل في المملكة، تتحدث عن تدخلات من جهات خارجية من أجل إصدار أحكام في اتجاه معاكس لمجرى العدالة، وعن استشراء الفساد في صفوف القضاة.


قضاء وسياسة

ونقلت البرقية تعليقا للناشط الحقوقي المغربي عبد العزيز النويضي حول درجة استقلال القضاء في المغرب، جاء فيه أن استقلالية القضاء تنعدم عندما يتعلق الأمر بقضية سياسية أو لها علاقة بالصحافة، وأن هناك هامشا للاستقلالية في باقي القضايا.

كما أوردت البرقية شهادة إحدى الشخصيات، تم حذف اسمها من البرقية التي نشرت صحيفة إلباييس نصها، بأن غياب الاستقلالية يحول المحاكم إلى أداة للتلاعب والاستعمال كوسيلة للضغط السياسي.


وحسب تلك الشخصية، فإنه "إذا كانت بلدان أخرى تستعمل الجيش والشرطة للتحكم في الحقل السياسي، فإنه في المغرب يتم اللجوء إلى ساحة القضاء للتحكم في المجال السياسي".


وأضافت البرقية أن ما يفاقم وضع قطاع العدل في المغرب هو أن عددا من القضاة ليس لهم تكوين صلب في الشأن القانوني وأخلاقيات المهنة، مما يجعلهم يفتقرون إلى القدرة على تطبيق القوانين بشكل صحيح، حتى وإن لم تحصل تدخلات خارجية في عملهم.


ويرى محرر البرقية أن ضعف القضاء وافتقاره إلى الاستقلالية أصبحا عائقين أمام تقدم المملكة، وأن على الحكومة والملك تجازوه لتحقيق أهداف الإصلاحات السياسية والاجتماعية التي رسموها.

الجزيرة عن الصحافة الأسبانية

محمد السادس

محمد السادس

سابع أكبر لصوص العالم
سابقة جديدة ! وريث الحسن الثاني يدخل أول مرة سباق سلم الثراء الملكي الدولي الغير المشروع ويحتل المرتبة السابعة.
من العروف جيدا أن الحسن الثاني كان أكبر لص في العالم حيث جمع
ثروات هائلة نهبها و سرقها من الشعب المغربي ووضعها في حسابات سرية خارج
المغرب. محمد السادس ورث هذه الثروات المسروقة والمنهوبة وورث معها - كملكية خاصة - ¨,دولة و بلد و شعب المغرب و مصير وطن بأكمله و أصبح - بالوراثة - طاغية فاسدا و لصا كبيرا  يستميت للحفاظ على "ميراثه" و"مكاسبه" الموروثة ! و بما أن الشعب النائم غارق في سبات و تبلد مخجل و مهين فلم يجد هذا  اللص بالوراثة من تهديد أو منافسة على هذه الثروات المنهوبة إلا من بعض الأقارب العقارب اللصوص و "زوجات الأب" و عاشقاته و عشاقهن الذين حاولوا بدورهم نهب المنهوب كما فعل "البلاي بوي" اللص المنداري فقتل بسرعة و فعالية و بلا ضجيج في ... إسبانيا !    

لقد جاء من إسرائيل وفد يهودي رسمي كبير - يتكون من أكثر من 100 صهيوني من عملاء الموساد - للمشاركة  في جنازة دفن العميل الصهيوني الحسن الثاني
. ولم يرجع هذا الوفد للأراضي الفلسطينية المحتلة حتى أطمئن على أن الأمور في ستستمر كما هي، وأن السلطة ستنتقل بلا مشاكل من لص صهيوني إلى لص صهيوني.  ما معناه في المنطق اليهودي الإحتلالي: " خير خلف لخير سلف" !  خصوصا وأن أي عضو من هذا الوفد الإرهابي الإحتلالي المجرم - الذي تجرأ بوقاحة متناهية القدوم لبلد "يساند" "رسميا" مقاومة الشعب الفلسطيني - لم يصادف رجلا مغربيا مسلما واحدا - ولو حتى في فنادق الإقاممة -  يعطيه ولو صفعة واحدة كأضعف الإيمان ! بل إن هذا الوفد شاهد مغاربة "مسلمين" يقبلون أيادي اليهودي الموسادي أزولاي و يمشون في خشوع في جنازة لص كبير و عميل للموساد !

والآن، مجلة فوربس العالمية - في عددها المنشور في نهاية شهر غشت 2007 -  قدرت ثروت محمد السادس بما بين أربعة وخمسة ملايير دولار، وتضعه  في المرتبة السابعة ضمن أغنى الملوك اللصوص في الفاسدين في العالم، بل وحددت الكلفة  اليومية للقصور الملكية   بـ 850 مليون سنتيم يوميا.
فبعد مرور ثماني سنوات على حكم محمد السادس، تضع المجلة -  الأمريكية الأكثر شهرة في العالم - "ملك الفقراء" ضمن لائحة تضم السلاطين والملوك و الأمراء الذين يتربعون على عروش الفساد العالمية في مكانة متقدمة ووراءه يليه أمير دولة قطر وأمير دولة الكويت والسلطان قابوس..
و هذا الترتيب يعيد  إلى الواجهة السؤال المشروع حول الثروات الملكية في المغرب الغير المشروعة  التي ورثها محمد السادس عن الحسن الثاني: عن حجمها الحقيقي و مصدرها و مكانها، و عن حجم الهولدينغ الملكي و ميزانية تسيير البلاط.
هكذا رتبت "فوربس" المجلة الأمريكية الأكثر شهرة في العالم،"ملك الفقراء" ضمن لائحة تضم السلاطين والملوك و الأمراء الذين يتربعون على عروش أكبر الاحتياطات العالمية من البترول، في مكانة متقدمة على أعرق الملكيات المتنافسة في الديمقراطية، يسبق أمير موناكو ألبير الثاني، والملكة البريطانية إليزابيث الثانية، ويتقدم على ملكة هولندا بياتريكس ويلهيلمين بست مراتب، ويترك وراءه أمير دولة قطر وأمير دولة الكويت والسلطان قابوس..
يتربع محمد السادس على عرش بليوني دولار، وتكلف ميزانية القصور  الملكية في المغرب - حسب المجلة - 960 ألف دولار يوميا، أي ما قيمته 850 مليون سنتيم كل أربع و عشرين ساعة.
مجلة فوربس التي ظلت تجمع مالكها أبا عن جد  اليهودي "مالكوم فوربس" بالملك الحسن الثاني علاقة صداقة و مصالح مشتركة لمدة سنوات، قبل أن يرثها عنه ابنه ستيل فوربس.
كانت ثروة الملك الحسن الثاني دوما لغزا عصيا على الحل ، وقد استمر مع وريثه محمد السادس من المحرمات الكبرى في المغرب كما هو الحال في كل ما يتعلق بأسرار كل عصابات المافيا !
 و قد ورث اللص الإبن عن اللص الأب  ثروة لا أحد يعلم حجمها  بالضبط ولا عناوين الخزائن و الأرقام المشفرة التي تؤدي إليها.
 قدرالشيخ عبد السلام ياسين ثروة الحسن الثاني (في مذكرة  " إلى من يهمه الأمر" في نوفمبر 1999) بـ 40 مليار دولار، طلب من ملك محمد السادس أن يسدد بها ديون المغرب الخارجية.
تعرضت الجرائد التي نشرت حينها مذكرة الشيخ ياسين، للحجز على يد الحسن الثاني.
  هيكلة الإمبراطورية المالية للمؤسسة الملكية
إن الثروة المتحركة للملك الراحل بلغت خلال التسعينات أكثر من عشرة مليارات فرنك فرنسي، موزعة بين عشرات البنوك الفرنسية والسويسرية و الأمريكية، إلى جانب أكثر من عشرين قصرا والعديد من الضيعات الزراعية، التي تمت مصادرتها من المعمرين الفرنسي الدين أستولوا عليها من الفلاحين المغاربة، إلى جانب حصة كبرى في مجموعة "أونا" أومنيوم شمال إفريقيا والعديد من العقارات العالية الثمن والموزعة بين نيويورك وباريس وبعض عواصم أمريكا الجنوبية، مع حصص مهمة في بعض المحافظات الاستثمارية وأسهم ذات مردودية في بورصة باريس و نيويورك".

الحسن الثاني كان يملك "سماك" التابعة لأونا، و المالك الفعلي للأراضي المنجمية والفلاحية التي تحقق أكثر المداخيل من العملة الصعبة...
ولم يسبق أن ظهر اسم الحسن الثاني أو العائلة العلوية الحاكمة في أي ترتيب ضمن مالكي الثروات في العالم، باستثناء السلم الشهير التي تضعه أشهر المجلات الأمريكية المتخصصة "فوربس"، حيث سبق لـ "مالكوم فوربس" صديق الحسن الثاني الذي تلقى عدة هدايا منه بمناسبة أغلب أعياد الميلاد التي قضاها بإقامته بطنجة، وكانت الممثلة الأمريكية إليزابيت طايلور ضيفة الشرف في أغلبها، سبق له أن قدر ثروة وريث محمد الخامس بما قيمته ما بين أربعة وخمسة ملايير دولار، وهو التقدير الذي ظلت تتناقله الصحف الأجنبية كمرجع أساسي، في وقت لم تكن تجرؤ الصحف المغربية على مجرد إثارتها.

اللص المغامر المنداري الذي ادعى أن دماء علوية تجري في عروقه، والذي عرف كيف يتسلل إلى الخزينة الخاصة للملك الراحل - كعاشق - عبر أحد عشيقات الحسن الثاني  ويحمل معه وثائق على قدر كبير من السرية وما يكفي من الشيكات برع في صرفها ببعض البنوك الباريسية والسويسرية، مستغلا العملية الجراحية التي أجريت للحسن الثاني ، وظهور علامات المرض عليه ودخوله في غيبوبة بين الفينة و الأخرى، مثل ما قام به منير الماجيدي في قصر أكادير، أو ما أصبح يعرف بقضية الكولونيل الهيلالي وبلاط مراكش، التي باتت تختزل مأساة في حجم اسم شهيد كؤوس البلار الزبيري الذي فارق الحياة بكوميسارية جامع الفنا، فما كانت أبواب القصور لتفتح، بما تحمله من خزائن خاصة و سرية، لو لم ينشر هشام المنذاري رسالته الشهيرة على صفحات واشنطن بوست، حيث سمح لنفسه على الأعمدة الأمريكية الذائعة الانتشار بأن يهدد ملكا كان المغاربة من خوفهم من مجرد ذكر اسمه يلقبونه بالمعلم، وما كان المغاربة ليطلعوا على بعض من كؤوس البلار العلوية و صحون الكافيار التي تحمل علامة "H2"، لو لم يفتح ملف سرقة القصور الملكية.

لكن، رغم كل المحاولات الرسمية كي تظل الثروة الملكية مجالا محروسا، سلطت الصحافة المستقلة في السنوات الأخيرة الكثير من الأضواء على المساهمة المعتبرة للأسرة المالكة في المجموعة المالية العملاقة "أونا"، الدرع الاقتصادي القوي للملك و القصر التي لم يعد سرا إنها ارتفعت من 13 بالمائة عبر شركة "سيجر" على عهد الحسن الثاني  إلى 33 بالمائة مع شركة "إيرجيس" بمملكة محمد السادس. تتدخل في أغلب القطاعات الاقتصادية و الإستراتيجية كالصناعات الغذائية الأساسية والقطاع المنجمي والقطاع المالي و التأمينات والتوزيع، وقد تجاوز رقم معاملاتها 22.7 مليار درهم، حسب أرقام سنة 2004.

يكفي أن تقصد أقرب دكان للتبضع، من المؤكد أن فطورك الصباحي لا يخلو من مواد حليبية تتربع على عرش المواد المنافسة منذ أن ألغت وزارة المالية الإعفاء الجبائي على التعاونيات الصغيرة، التي يمكن أن تكون قد حلمت في يوم من الأيام بدخول غمار المنافسة مع "سونطرا ليتيير"، وحتى إذا لم تكن قدراتك الشرائية تسمح لك بذلك، فعلى الأقل السكر الذي تضعه في كوب الشاي اليومي، مصدره شركة كوسيمار التي لم يعد سرا أن خوصصة صناعة الشاي الوطنية تمت في الآونة الأخيرة لفائدتها، من الطبيعي ألا يخلو طعامك من زيت "لوسيور" التي يرجع الفضل للمجلس الوطني للمنافسة لوقف حد للحرب التي كانت قد اندلعت بين "الزيت الملكية" و الزيوت السعودية، وقد استفاق من سباته العميق كي يتدخل لفائدة المنتوج الالملكي العلوي مرة أخرى.

حتى أكبر شركات التوزيع التي تقتني منها المواد الغذائية كما عليه الحال بالنسبة لمرجان أو أسيما، التي لا تجد صعوبة للحصول على أراضي من الدولة عكس منافسيها، فليست إلا إحدى فروع الهولدينغ الملكي.

ما قد لا تعرفه أيضا أن القرض الذي يمكن أن يمنحك إياه البنك التجاري وفا، أقوى المؤسسات المالية بالمملكة، ليس إلا جزءا من الهولدينغ الملكي، لم يتطلب إلا تقريب سعد الكتاني، ممثل مالكي مجموعة وفا بنك حينئذ من أضواء البلاط وتكليفه بملف تنظيم كأس العالم، كي يوقع على بيع مجموعة وفا ودمجها في البنك التجاري المغربي الملكي.
ولنفترض أنك لست كذلك، فكن على يقين بأن البناية التي تستظل تحت سقفها كانت في حاجة لبنائها إلى مواد أساسية، وفي مقدمتها الإسمنت، ومصدرها "لافارج"، ثم الحديد وعمودها الفقري "صوناصيد"، وكلاهما مؤسستين محوريتين في الهولدينغ الملكي "أونا"، التي تحقق رقم معاملات يمثل - حسب مصادر مطلعة- ثمانية بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي بالمغرب، وتقدم في الأوساط المالية المقربة من البلاط على أنها القاطرة الاقتصادية لمواجهة تحديات العولمة، وكلما ضيقت شهية الهولدينغ الملكي على بعض من رجال الأعمال، وحاول بعضهم التوسل بعبارات من قبيل "الاحتكار لن يخدم الهولدينغ الملكي في شيء، وقد يهدد مصالحه الاقتصادية والسياسية على حد سواء" إلا ويصطدم برجالات الماجيدي.

الأقطاب المالية و المنتوجات التي تعتبر سيدة السوق بالهولدينغ الملكي طويلة، وليس من السهل فك كل خيوطها.
تساهم سيجر بشكل مباشر في "أونا" الملكية بنسبة 5 بالمائة، لكن مساهمة سيجر في نفس الآن في الشركة الوطنية للاستثمار بنسبة الأغلبية حيث تملك 67 بالمائة من أسهمها، وامتلاك الشركة الوطنية للاستثمار لـ 33 بالمائة من أسهم أونا، يؤكد أن القابضة الملكية تتحكم في دواليب الأسهم السيادية وفي عصب الاقتصاد الوطني

للأسرة الملكية أيضا شركات خاصة لا يتسرب ما يكشف عن خباياها، من "بريماريوس" للأثاث إلى "إلكترا" للتجهيزات المنزلية و "سيمانس" و اللائحة طويلة، بما في ذلك شركة "سيفام" التي كان قد بلغ رأسمالها ستة 2002 أربعمائة مليون درهم حسب ما أوردته مجلة "إيكونومي إي أونتروبريز" في غلافها المنشور في يونيو 2002 تحت عنوان " الثروة الملكية".

هناك أيضا أجود الضيعات الفلاحية التي استرجعت من المعمرين في الخمسينات، و ما يربو عن عشرين إقامة ملكية و قصر و هي في الحقيقة ينبغي إععتبارها بنايات عمومية تابعة للدولة لأنها شيدت وجهزت بنفقات و ميزانية الدولة.

لا يتعلق الأمر بقصور داخل المملكة فحسب، ثمة أيضا الإقامات الملكية الفخمة بمختلف الدول العربية و الأجنبية والتي لا تقدر بثمن، "لارمانريلي" مثلا وقد اقتناه الحسن الثاني في الثمانينات من عائلة "روتشلد" اليهودية وهو القصر الذي أسال الكثير من المداد بالصحافة الأجنبية، وفي مقدمتها يوميتي "لوموند" و "لوكانار أونشيني".

ببرنستون، نيودلهي، كاليفورنيا نيويورك، موناكو عمارات شاهقة و آلاف الهكتارات من الغابات بالبرازيل وحسابات بنكية و أسهم في شركات أجنبية و عشرات الاستثمارات..

مثلما أسالت القابضة الملكية التي تستمد السلطة السياسية من الملك الكثير من المداد في الفترة الأخيرة، لاسيما وقد تسرب جزء من الصراع بين نائب الملك في المال و الأعمال ونائبه السابق في الأمن والسياسة على النفوذ الاقتصادي، في الكثير من المناسبات إلى الصحافة، كذلك حظيت الميزانية السنوية للبلاط باهتمام و تتبع إعلامي.

جرت العادة أن يصادق على ميزانية تسيير القصر في البرلمان في إطار القوائم المدنية - دون مناقشة  وبالإجماع - وهي الميزانية التي ترتفع كلفتها سنة بعد أخرى، حسب احتياجات الملك ومخصصات السيادة أولا و تبعا لمتطلبات أفراد الأسرة الملكية ومعداتها ونفقاتها المختلفة، بالإضافة إلى الموظفين والأعوان، حيث ارتفع هذا الرقم انطلاقا من سنة 1999 بنسبة 41 بالمائة، هذا في الوقت الذي كان قد انخفض فيه بنسبة 21 بالمائة بين السنوات المالية 98-99 و 2000، وسرعان ما سجل ارتفاعا بنسبة 37 بالمائة في السنوات الفاصلة بين 2001 و 2006، وهي الكلفة السنوية للملكية التي بلغت سنة 2007، 2.69 مليار درهم، وتتوزع إلى قسمين، الأول تحت خانة "جلالة الملك"، وتضم كلا من القوائم المدنية وتعني أجر الملك و أجور أخيه  رشيد و أخواته و باقي الأمراء و الأميرات من عماته، ثم مخصصات السيادة في مقدمتها مؤسسة محمد الخامس، بالإضافة إلى اللجان الملكية المتعددة، ثم خانة البلاط الملكي، وتضم أجور الموظفين والأعوان التابعين للقصور والإقامات الملكية، بالإضافة إلى المعدات والنفقات المختلفة التي تدخل فيها عمليات صيانة القصور والتنقلات المرتبطة بمهام الملك، بالإضافة إلى الحفلات والدعوات الرسمية..
هذا الإستنزاف الفظيع لثروات الشعب لتمويل عصابة طفيلية من اللصوص يعتبر كله شكلا وقحا من أشكال لسرقة و اللصوصية يمارسها اللص الكبير محمد السادس !
وغياب تفاصيل دقيقة عن أرقام إجمالية لا تخضع للنقاش، لا أحد يعرف بكم يقدر أجر الملك الشهري، لأن هذا النوع من التفاصيل لا يجرؤ البرلمانيون على مجرد الهمس به، و يبقى سرا فرعيا ضمن أسرار رئيسية في ميزانية البلاط دائما.

وحده محمد منير الماجيدي، مدير الكتابة الخاصة للملك، بعد عبد الفتاح فرج رجل ثقة الملك الراحل، يعرفان جزءا من الحجم الحقيقي لثروة الملك وخبايا كلفتها اليومية، ومن المؤكد أنه لم يمنح مجلة "فوربس" الأمريكية - حتى عندما كان مغضوبا عليه بجزر الباهماس - أيا من ألغازها.

الشيخ عبد السلام ياسين.

عبد السلام ياسين (4 ربيع الثاني 1347 هـ / 1928م) هو شيخ أكبر الجماعات الإسلامية المغربية جماعة العدل والإحسان. موظف في وزارة التربية بالمغرب، مدرس فأستاذ فمفتش ثم داعية إسلامي. ابنته هي الناشطة الإسلامية نادية ياسين . * حياته
كان أبوه فلاحا فقيرا، من أسرة يعتقد أنها عريقة تدعى "آيت بيهي"، أصلهم من بلدة أولوز بمنطقة سوس جنوب المغرب. وممن ذاعت شهرتهم من رجالات هذه العائلة القائد عبد الله ولد بيهي والذي يلتقي نسبه بنسب عبد السلام ياسين في الجد الرابع، فإبراهيم المذكور في سلسلة نسب عبد السلام ياسين هو عم عبد الله ولد بيهي. وقد كان لهذا الأخير الرياسة على اثني عشرة قبيلة، وقد قتله محمد بن عبد الرحمن أحد سلاطين العائلة العلوية الحاكمة.
تلقى دروسه التعليمية الأولى في مدرسة بمراكش أسسها محمد المختار السوسي، كما درس بمعهد ابن يوسف وهو في الخامسة عشرة من عمره، ودرس به أربع سنوات. وفي 1947 التحق بمدرسة تكوين المعلمين بالرباط. وفي أكتوبر 1961 حصل ببيروت على دبلوم التخطيط التربوي بامتياز ضمن أول فوج من المغاربة.[1] سنة 1965 التحق بالزاوية البودشيشية وفيها تتلمذ على يد شيخها العباس. اشتغل في سلك التعليم وترقى به مناصب مهمة.[بحاجة لمصدر] ظل عبد السلام ياسين موظفا في وزارة التربية المغربية مدرسا وأستاذا ومفتشا ومديرا حتى شهر مارس 1967 حيث مرض فانقطع عن العمل.
* مسيرته السياسية
في سنة 1974 بعث برسالة إلى ملك المغرب السابق الحسن الثاني، وهي عبارة عن رسالة في أكثر من مائة صفحة سماها الإسلام أو الطوفان،وقضى على إثرها ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا دون محاكمة ثم أرسل إلى مستشفى الأمراض العقلية. في 1978 منع من إلقاء الدروس بالمسجد. و بين سنة 1978 و 1979 قام بجولة تشمل عددا من العلماء وزعماء الجماعات الإسلامية من أجل توحيد تحركاتها في إطار تنظيمي موحد، لكن دون جدوى، مما حذا به إلى خوض تجربة تنظيمية جديدة. في فبراير 1979 أصدر العدد الأول من مجلة "الجماعة" التي كانت تعبيرا عن خط "أسرة الجماعة". وقد لاقت مجموعة من المضايقات حيث صودر منها الأعداد: الخامس، والعاشر، والسادس عشر، ثم أوقفت بعد ذلك.
*اعلان التنظيم
بين سنوات 1981-1983 تأسست جماعة إسلامية، ورغم تنويعه لتسميتها من "أسرة الجماعة" إلى "جمعية الجماعة" فـ"الجماعة الخيرية" إلا أن السلطات لم تعترف بها. في يوليو 1982 كتب مقالا في "مجلة الجماعة" تحت عنوان: "قول وفعل" يرد على ما ورد في الرسالة الملكية التي نشرها الحسن الثاني بمناسبة حلول القرن الخامس عشر، وقد كان هذا المقال السبب في الاعتقال الثاني لعبد السلام ياسين في 27 ديسمبر [1983].
في نوفمبر 1983 أصدر جريدة "الصبح" التي توقفت بعد مصادرة العدد الثاني. وفي ديسمبر 1983 اعتقل بسبب مقال ورد في صحيفة "الصبح" وحكم عليه، بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال الاحتياطي، بسنتين سجنا نافذا، ويعتقد أن هذا الاتهام مجرد غطاء للسبب الحقيقي للاعتقال، وهو الرد على الرسالة الملكية. في يناير 1984 صدر العدد الأول والوحيد من صحيفة "الخطاب" التي توقفت بسبب مضايقات السلطة، ومحاكمة بعض موزعيها.
في سبتمبر 1987 تم اعلان جمعية "الجماعة الخيرية" تحمل اسم "جماعة العدل والإحسان" مرشدها عبد السلام ياسين والتي تعتبرها السلطات المغربية غير قانونية.
* الاقامة الجبرية
في 30 ديسمبر 1989 فرضت الاقامة الجبرية على بيت عبد السلام ياسين. وابتداء من هذا التاريخ منع من الخروج كما منع الزوار، حتى أقرباؤه، من زيارته.
في 3 أغسطس 1990 خرج المرشد لصلاة الجمعة بمسجد بنسعيد، وألقى كلمة في جموع المصلين من عموم الناس وأعضاء الجماعة معلنا فتح جبهة جديدة "لا قِبَل للعدو بمواجهتها"، وهي القنوت والدعاء على الظالمين طيلة شهر صفر 1411 هـ.
في 15 ديسمبر 1995 خرج الشيخ من بيته بعد حوالي ست سنوات من الحصار ليصلي صلاة الجمعة بالمسجد وذلك بعد تناقل وسائل الإعلام، استنادا إلى تصريح مسؤول حكومي رفيع المستوى، نبأ إنهاء الحصار. لكنه أبلغ داخل المسجد من طرف مبعوث رسمي أن الحصار ما زال مستمرا، وهو ما أبلغه عبد السلام ياسين لجموع المصلين من أعضاء جماعته وتلامذته في كلمة ألقاها بعد صلاة الجمعة، ليمتد الحصار بعد ذلك إلى غاية سنة 2000.
و في 28 يناير 2000 كتب "مذكرة إلى من يهمه الأمر" وهي رسالة مفتوحة بعث بهاعبد السلام ياسين إلى الملك الجديد للمغرب محمد السادس، يحثه فيها على "تقوى الله عز وجل في الشعب ومصالحه"، و"رد المظالم والحقوق التي انتهكت في فترة حكم والده". ويجدد له "النصيحة" التي سبق أن وجهها لوالده الحسن الثاني في رسالة "الإسلام أو الطوفان"، وهي الاقتداء بالنموذج "العادل الخالد" للخليفة عمر بن عبد العزيز أو ما يسمى في أدبيات الجماعة بالخلافة الراشدة التي تلي الحكم العاض والجبري.
خرج من بيته في 19 ماي 2000 لصلاة الجمعة واضعا السلطات المغربية أمام الأمر الواقع بعدما كانت تصرح بأن عبد السلام ياسين غير محاصر.
و في 26 ماي 2000 بدأ عبد السلام ياسين جولات زيارة لآلاف مؤيديه. و10 ديسمبر من نفس السنة اعتُقل بعض أفراد عائلة عبد السلام ياسين أثناء وقفات في مجموعة من مدن المغرب نظمتها الجماعة احتجاجا على "التردي الحاصل في أوضاع حقوق الإنسان" بالمغرب، خاصة في حق جماعة العدل والإحسان وإعلامها وطلبتها. وممن اعتقل زوجه، وأبناؤه كلهم، وصهراه، حيث حوكموا صحبة العشرات من أبناء جماعة العدل والإحسان بثلاثة أشهر نافذة ابتدائيا، حولت إلى موقوفة التنفيذ في مرحلة الاستئناف.
* مؤلفاته
    * الإسلام بين الدعوة والدولة - 1971.
    * الإسلام غدا - 1972.
    * الإسلام أو الطوفان - 1974.
    * La révolution à l'heure de l'ISLAM - 1980.
    * Pour un dialogue Islamique avec l'élite occidentalisée - 1980.
    * المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا - 1982.
    * مقدمات في المنهاج - 1989.
    * نظرات في الفقه والتاريخ - 1990.
    * محنة العقل المسلم بين سيادة الوحي وسيطرة الهوى - 1994.
    * مجموعة من الرسائل "رسائل الإحسان".
    * الشورى والديمقراطية - 1996.
    * حوار مع صديق أمازيغي - 1997.
    * العدل (الإسلاميون والحكم)، - 2000.
    * قطوف (شعر) - 2000.
كما كان قد أصدر مجلة "الجماعة"، إلا أنها لم تستمر سوى لستة عشر عددا.
 كتب أخرى
    * العدل والإحسان
    * رسالة إلى الطالب والطالبة
    * وصيتي إلى الطلبة 1
    * وصيتي إلى الطلبة 2
    * وصيتي إلى الطلبة 3
    * وصيتي إلى الطلبة 4
    * الإحسان (جزئين)
    * العدل (الإسلاميون والحكم)، - 2000.
    * المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا - 1982.
    * تنوير المومنات
    * الشورى والديمقراطية - 1996.
    * حوار الماضي والمستقبل
    * حوار مع الفضلاء الديموقراطيين
    * حوار مع صديق أمازيغي - 1997.
    * محنة العقل المسلم بين سيادة الوحي وسيطرة الهوى - 1994.
    * مقدمات لمسبقبل الإسلام
    * في الاقتصاد
    * الخلافة والملك
    * رجال القومة والإصلاح
    * الإسلام بين الدعوة والدولة - 1971.
    * الإسلام غدا - 1972.
    * La révolution à l'heure de l'ISLAM - 1980.
    * Pour un dialogue Islamique avec l'élite occidentalisée - 1980.
    * مقدمات في المنهاج - 1989.
    * نظرات في الفقه والتاريخ - 1990.
    * قطوف (ديوان شعر) - 2000.
    * شذرات(ديوان شعر
)