Powered By Blogger

vendredi 24 décembre 2010

الشيخ عبد السلام ياسين.

عبد السلام ياسين (4 ربيع الثاني 1347 هـ / 1928م) هو شيخ أكبر الجماعات الإسلامية المغربية جماعة العدل والإحسان. موظف في وزارة التربية بالمغرب، مدرس فأستاذ فمفتش ثم داعية إسلامي. ابنته هي الناشطة الإسلامية نادية ياسين . * حياته
كان أبوه فلاحا فقيرا، من أسرة يعتقد أنها عريقة تدعى "آيت بيهي"، أصلهم من بلدة أولوز بمنطقة سوس جنوب المغرب. وممن ذاعت شهرتهم من رجالات هذه العائلة القائد عبد الله ولد بيهي والذي يلتقي نسبه بنسب عبد السلام ياسين في الجد الرابع، فإبراهيم المذكور في سلسلة نسب عبد السلام ياسين هو عم عبد الله ولد بيهي. وقد كان لهذا الأخير الرياسة على اثني عشرة قبيلة، وقد قتله محمد بن عبد الرحمن أحد سلاطين العائلة العلوية الحاكمة.
تلقى دروسه التعليمية الأولى في مدرسة بمراكش أسسها محمد المختار السوسي، كما درس بمعهد ابن يوسف وهو في الخامسة عشرة من عمره، ودرس به أربع سنوات. وفي 1947 التحق بمدرسة تكوين المعلمين بالرباط. وفي أكتوبر 1961 حصل ببيروت على دبلوم التخطيط التربوي بامتياز ضمن أول فوج من المغاربة.[1] سنة 1965 التحق بالزاوية البودشيشية وفيها تتلمذ على يد شيخها العباس. اشتغل في سلك التعليم وترقى به مناصب مهمة.[بحاجة لمصدر] ظل عبد السلام ياسين موظفا في وزارة التربية المغربية مدرسا وأستاذا ومفتشا ومديرا حتى شهر مارس 1967 حيث مرض فانقطع عن العمل.
* مسيرته السياسية
في سنة 1974 بعث برسالة إلى ملك المغرب السابق الحسن الثاني، وهي عبارة عن رسالة في أكثر من مائة صفحة سماها الإسلام أو الطوفان،وقضى على إثرها ثلاث سنوات وستة أشهر سجنا دون محاكمة ثم أرسل إلى مستشفى الأمراض العقلية. في 1978 منع من إلقاء الدروس بالمسجد. و بين سنة 1978 و 1979 قام بجولة تشمل عددا من العلماء وزعماء الجماعات الإسلامية من أجل توحيد تحركاتها في إطار تنظيمي موحد، لكن دون جدوى، مما حذا به إلى خوض تجربة تنظيمية جديدة. في فبراير 1979 أصدر العدد الأول من مجلة "الجماعة" التي كانت تعبيرا عن خط "أسرة الجماعة". وقد لاقت مجموعة من المضايقات حيث صودر منها الأعداد: الخامس، والعاشر، والسادس عشر، ثم أوقفت بعد ذلك.
*اعلان التنظيم
بين سنوات 1981-1983 تأسست جماعة إسلامية، ورغم تنويعه لتسميتها من "أسرة الجماعة" إلى "جمعية الجماعة" فـ"الجماعة الخيرية" إلا أن السلطات لم تعترف بها. في يوليو 1982 كتب مقالا في "مجلة الجماعة" تحت عنوان: "قول وفعل" يرد على ما ورد في الرسالة الملكية التي نشرها الحسن الثاني بمناسبة حلول القرن الخامس عشر، وقد كان هذا المقال السبب في الاعتقال الثاني لعبد السلام ياسين في 27 ديسمبر [1983].
في نوفمبر 1983 أصدر جريدة "الصبح" التي توقفت بعد مصادرة العدد الثاني. وفي ديسمبر 1983 اعتقل بسبب مقال ورد في صحيفة "الصبح" وحكم عليه، بعد ثلاثة أشهر من الاعتقال الاحتياطي، بسنتين سجنا نافذا، ويعتقد أن هذا الاتهام مجرد غطاء للسبب الحقيقي للاعتقال، وهو الرد على الرسالة الملكية. في يناير 1984 صدر العدد الأول والوحيد من صحيفة "الخطاب" التي توقفت بسبب مضايقات السلطة، ومحاكمة بعض موزعيها.
في سبتمبر 1987 تم اعلان جمعية "الجماعة الخيرية" تحمل اسم "جماعة العدل والإحسان" مرشدها عبد السلام ياسين والتي تعتبرها السلطات المغربية غير قانونية.
* الاقامة الجبرية
في 30 ديسمبر 1989 فرضت الاقامة الجبرية على بيت عبد السلام ياسين. وابتداء من هذا التاريخ منع من الخروج كما منع الزوار، حتى أقرباؤه، من زيارته.
في 3 أغسطس 1990 خرج المرشد لصلاة الجمعة بمسجد بنسعيد، وألقى كلمة في جموع المصلين من عموم الناس وأعضاء الجماعة معلنا فتح جبهة جديدة "لا قِبَل للعدو بمواجهتها"، وهي القنوت والدعاء على الظالمين طيلة شهر صفر 1411 هـ.
في 15 ديسمبر 1995 خرج الشيخ من بيته بعد حوالي ست سنوات من الحصار ليصلي صلاة الجمعة بالمسجد وذلك بعد تناقل وسائل الإعلام، استنادا إلى تصريح مسؤول حكومي رفيع المستوى، نبأ إنهاء الحصار. لكنه أبلغ داخل المسجد من طرف مبعوث رسمي أن الحصار ما زال مستمرا، وهو ما أبلغه عبد السلام ياسين لجموع المصلين من أعضاء جماعته وتلامذته في كلمة ألقاها بعد صلاة الجمعة، ليمتد الحصار بعد ذلك إلى غاية سنة 2000.
و في 28 يناير 2000 كتب "مذكرة إلى من يهمه الأمر" وهي رسالة مفتوحة بعث بهاعبد السلام ياسين إلى الملك الجديد للمغرب محمد السادس، يحثه فيها على "تقوى الله عز وجل في الشعب ومصالحه"، و"رد المظالم والحقوق التي انتهكت في فترة حكم والده". ويجدد له "النصيحة" التي سبق أن وجهها لوالده الحسن الثاني في رسالة "الإسلام أو الطوفان"، وهي الاقتداء بالنموذج "العادل الخالد" للخليفة عمر بن عبد العزيز أو ما يسمى في أدبيات الجماعة بالخلافة الراشدة التي تلي الحكم العاض والجبري.
خرج من بيته في 19 ماي 2000 لصلاة الجمعة واضعا السلطات المغربية أمام الأمر الواقع بعدما كانت تصرح بأن عبد السلام ياسين غير محاصر.
و في 26 ماي 2000 بدأ عبد السلام ياسين جولات زيارة لآلاف مؤيديه. و10 ديسمبر من نفس السنة اعتُقل بعض أفراد عائلة عبد السلام ياسين أثناء وقفات في مجموعة من مدن المغرب نظمتها الجماعة احتجاجا على "التردي الحاصل في أوضاع حقوق الإنسان" بالمغرب، خاصة في حق جماعة العدل والإحسان وإعلامها وطلبتها. وممن اعتقل زوجه، وأبناؤه كلهم، وصهراه، حيث حوكموا صحبة العشرات من أبناء جماعة العدل والإحسان بثلاثة أشهر نافذة ابتدائيا، حولت إلى موقوفة التنفيذ في مرحلة الاستئناف.
* مؤلفاته
    * الإسلام بين الدعوة والدولة - 1971.
    * الإسلام غدا - 1972.
    * الإسلام أو الطوفان - 1974.
    * La révolution à l'heure de l'ISLAM - 1980.
    * Pour un dialogue Islamique avec l'élite occidentalisée - 1980.
    * المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا - 1982.
    * مقدمات في المنهاج - 1989.
    * نظرات في الفقه والتاريخ - 1990.
    * محنة العقل المسلم بين سيادة الوحي وسيطرة الهوى - 1994.
    * مجموعة من الرسائل "رسائل الإحسان".
    * الشورى والديمقراطية - 1996.
    * حوار مع صديق أمازيغي - 1997.
    * العدل (الإسلاميون والحكم)، - 2000.
    * قطوف (شعر) - 2000.
كما كان قد أصدر مجلة "الجماعة"، إلا أنها لم تستمر سوى لستة عشر عددا.
 كتب أخرى
    * العدل والإحسان
    * رسالة إلى الطالب والطالبة
    * وصيتي إلى الطلبة 1
    * وصيتي إلى الطلبة 2
    * وصيتي إلى الطلبة 3
    * وصيتي إلى الطلبة 4
    * الإحسان (جزئين)
    * العدل (الإسلاميون والحكم)، - 2000.
    * المنهاج النبوي تربية وتنظيما وزحفا - 1982.
    * تنوير المومنات
    * الشورى والديمقراطية - 1996.
    * حوار الماضي والمستقبل
    * حوار مع الفضلاء الديموقراطيين
    * حوار مع صديق أمازيغي - 1997.
    * محنة العقل المسلم بين سيادة الوحي وسيطرة الهوى - 1994.
    * مقدمات لمسبقبل الإسلام
    * في الاقتصاد
    * الخلافة والملك
    * رجال القومة والإصلاح
    * الإسلام بين الدعوة والدولة - 1971.
    * الإسلام غدا - 1972.
    * La révolution à l'heure de l'ISLAM - 1980.
    * Pour un dialogue Islamique avec l'élite occidentalisée - 1980.
    * مقدمات في المنهاج - 1989.
    * نظرات في الفقه والتاريخ - 1990.
    * قطوف (ديوان شعر) - 2000.
    * شذرات(ديوان شعر
)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire